صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَأَنَّهُۥ تَعَٰلَىٰ جَدُّ رَبِّنَا مَا ٱتَّخَذَ صَٰحِبَةٗ وَلَا وَلَدٗا} (3)

{ وأنه } أي الحال والشأن . { تعالى } تعظم .

{ جد ربنا } عظمته وجلاله . أي تعاظمت عظمته ، وجل جلاله عن أن ينسب إليه ما ينافي ربوبيته . أو تعاظم ملكه وسلطانه عن أن يكون له شريك ، أو يكون له صاحبة أو ولد كما يزعم المشركون .

وقوله : { ما اتخذ صاحبة ولا ولدا } بيان وتفسير لما قبله . وقوله : " وأنه " – بفتح الهمزة – معطوف على الضمير في " به " أو على محل الجار والمجرور في " فآمنا به " ؛ كأنه قيل : فصدقناه وصدقنا أنه تعالى جد ربنا . وكذلك يقال في توجيه القراءة بالفتح في الإحدى عشرة آية التالية لهذه الآية التي آخرها آية 14 . وأما قراءتها بالكسر فلعطفها على المحكي بعد القول .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَأَنَّهُۥ تَعَٰلَىٰ جَدُّ رَبِّنَا مَا ٱتَّخَذَ صَٰحِبَةٗ وَلَا وَلَدٗا} (3)

شرح الكلمات :

{ وأنه تعالى جد ربنا } : أي تنزه جلال ربنا وعظمته عما نسب إليه .

{ ما اتخذ صاحبة ولا ولدا } : أي لم يتخذ صاحبة ولم يكن له ولد .

المعنى :

{ وأنه تعالى جد ربنا } أي وآمنا بأنه تعالى أمر ربنا وسلطانه ما اتخذ صاحبة ولا ولدا وحاشاه وإنما نسب إليه ذلك المفترون .

الهداية :

من الهداية :

- تقرير التوحيد والتنديد بالشرك .