صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{إِذۡ دَخَلُواْ عَلَىٰ دَاوُۥدَ فَفَزِعَ مِنۡهُمۡۖ قَالُواْ لَا تَخَفۡۖ خَصۡمَانِ بَغَىٰ بَعۡضُنَا عَلَىٰ بَعۡضٖ فَٱحۡكُم بَيۡنَنَا بِٱلۡحَقِّ وَلَا تُشۡطِطۡ وَٱهۡدِنَآ إِلَىٰ سَوَآءِ ٱلصِّرَٰطِ} (22)

{ بغى } تعدى وظلم{ بعضنا على بعض } .

{ ولا تشطط } لا تتجاوز الحق في الحكم . يقال : شط عليه في الحكم يشطط شططا . واشتط

وأشط : جار وتجاوز الحد . { واهدنا إلى سواء الصراط } أرشدنا إلى قصد السبيل ، وهو الوسط العدل . والمراد : عين الحق .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{إِذۡ دَخَلُواْ عَلَىٰ دَاوُۥدَ فَفَزِعَ مِنۡهُمۡۖ قَالُواْ لَا تَخَفۡۖ خَصۡمَانِ بَغَىٰ بَعۡضُنَا عَلَىٰ بَعۡضٖ فَٱحۡكُم بَيۡنَنَا بِٱلۡحَقِّ وَلَا تُشۡطِطۡ وَٱهۡدِنَآ إِلَىٰ سَوَآءِ ٱلصِّرَٰطِ} (22)

{ إذ دخلوا على داود ففزع منهم } لأنهما دخلا بغير إذن في غير وقت دخول الخصوم { قالوا لا تخف خصمان } أي نحن خصمان { بغى بعضنا على بعض } أي ظلم بعضنا بعضا { فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط } ولا تجر { واهدنا إلى سواء الصراط } إلى طريق الحق