{ إِذْ دَخَلُواْ عَلَى دَاوُودَ } قال الفراء : قد كرر إذ مرتين ، ويكون معناهما كالواحد ، كقولك : ضربتك إذ دخلت علي إذ اجترأت ، فالدخول هو الاجتراء ، ويجوز أن يجعل أحديهما على مذهب لما .
{ فَفَزِعَ مِنْهُمْ } حين همّا عليه محرابه بغير إذنه .
{ قَالُواْ لاَ تَخَفْ } ياداود { خَصْمَانِ } أي نحن خصمان { بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلاَ تُشْطِطْ } ولا تجز ، عن ابن عبّاس والضحاك . وقال السدي : لاتسرف . المؤرخ : لاتفرط .
وقرأ أبو رجاء العطاردي : ولا تَشطُط بفتح التاء وضم الطاء الأولى ، والشطط والأشطاط مجاوزة الحد ، وأصل الكلمة من حدهم شطت الدار ، وأشطت إذا بعدت .
{ وَاهْدِنَآ إِلَى سَوَآءِ الصِّرَاطِ } أيّ وسط الطريق ، فإن قيل : كيف قال : إن هذا أخي فأوجب الأخوة بين الملائكة ولامناسبة بينهم ، لأنهم لاينسلون .
في الجواب : أن معنى الآية : نحن لخصمين كما يقال وجهه : القمر حسناً ، أيّ كالقمر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.