تفسير الأعقم - الأعقم  
{إِذۡ دَخَلُواْ عَلَىٰ دَاوُۥدَ فَفَزِعَ مِنۡهُمۡۖ قَالُواْ لَا تَخَفۡۖ خَصۡمَانِ بَغَىٰ بَعۡضُنَا عَلَىٰ بَعۡضٖ فَٱحۡكُم بَيۡنَنَا بِٱلۡحَقِّ وَلَا تُشۡطِطۡ وَٱهۡدِنَآ إِلَىٰ سَوَآءِ ٱلصِّرَٰطِ} (22)

{ إذ دخلوا } من غير إذن { قالوا لا تخف خصمان } يا داوود نحن خصمان ، وقيل : نحن خصمين ، وأكثر المفسرين أنهما ملكين ، وكان فزعه لأنهم دخلوا من غير إذن { بغا بعضنا على بعض فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط } وهو مجاوزة الحد { واهدنا إلى سواء الصراط } أي وسط الطريق وهو الحق