صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{وَلَآ أَقُولُ لَكُمۡ عِندِي خَزَآئِنُ ٱللَّهِ وَلَآ أَعۡلَمُ ٱلۡغَيۡبَ وَلَآ أَقُولُ إِنِّي مَلَكٞ وَلَآ أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزۡدَرِيٓ أَعۡيُنُكُمۡ لَن يُؤۡتِيَهُمُ ٱللَّهُ خَيۡرًاۖ ٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا فِيٓ أَنفُسِهِمۡ إِنِّيٓ إِذٗا لَّمِنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ} (31)

{ و لا أقول لكم عندي خزائن الله } أي خزائن رزقه وماله ، رد لقولهم : { و ما نرى لكم علينا من فضل } . { ولا أعلم الغيب } رد لقولهم : { وما نراك اتبعك . . . } الآية . { ولا أقول إني ملك } رد لقولهم : { ما تراك إلا بشر مثلنا } . { تزدري أعينكم } تستحقرهم وتستصغرهم ، من الازدراء وهو الإعابة . يقال : ازدراه إذا عابه . وزرى عليه زريا وزراية : إذا حقره . وأزرى به : أدخل عليه عيبا .