ثم قال : { وَلا أَقُولُ لَكُمْ عِندِى خَزَائِنُ الله } يعني : مفاتيح الله في الرزق ، { وَلا أَعْلَمُ الغيب } أن الله يهديكم أم لا . ويقال : { وَلا أَعْلَمُ الغيب } ، يعني : علم ما غاب عني ، { وَلا أَقُولُ إِنّى مَلَكٌ } من الملائكة ، { وَلاَ أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِى أَعْيُنُكُمْ } يعني : تحتقر أعينكم من السفلة ، { لَن يُؤْتِيَهُمُ الله خَيْرًا } يعني : لا أقول : إن الله تعالى لا يكرم بالإيمان ، ولا يهدي من هو حقير في أعينكم ، ولكن الله يهدي من يشاء .
ثم قال : { الله أَعْلَمُ بِمَا فِى أَنفُسِهِمْ } يعني : بما في قلوبهم من التصديق ، والمعرفة ، { إِنّى إِذًا لَّمِنَ الظالمين } يعني : إن طردتهم فلم أقبل منهم الإيمان ، بسبب ما لم أعلم ما في قلوبهم ، كنت ظالماً على نفسي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.