صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{أَفَمَنۡ هُوَ قَآئِمٌ عَلَىٰ كُلِّ نَفۡسِۭ بِمَا كَسَبَتۡۗ وَجَعَلُواْ لِلَّهِ شُرَكَآءَ قُلۡ سَمُّوهُمۡۚ أَمۡ تُنَبِّـُٔونَهُۥ بِمَا لَا يَعۡلَمُ فِي ٱلۡأَرۡضِ أَم بِظَٰهِرٖ مِّنَ ٱلۡقَوۡلِۗ بَلۡ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ مَكۡرُهُمۡ وَصُدُّواْ عَنِ ٱلسَّبِيلِۗ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِنۡ هَادٖ} (33)

{ أفمن هو قائم } أفمن هو رقيب على كل نفسن حفيظ عليها ، عالم بما عملت من خير أو شر فمجازيها به ، كمن ليس كذلك ؟ والاستفهام إنكاري ، وجوابه : ليس كذلك . { أم بظاهر من القول } أي بل أتسمونهم شركاء بظاهر من القول ، بسبب ظن باطل لا حقيقة له في نفس الأمر