وقوله : { أَفَمَنْ هُوَ قَائمٌ على كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ 33 }
تُرك جوابه ولم يقل : ككذا وكذا لأن المعنى مَعلوم . وقد بيَّنه ما بعده إذ قال : { وَجَعَلُواْ للَّهِ شُرَكَاء } كأنه في المعنى قال : كشركائهم الذين اتَّخذوهم ، ومثله قول الشاعر :
تَخَيَّرِي خُيِّرت أُمَّ عالِ *** بين قصير شَبْرُه تِنبَالِ
أذاكِ أم منخرق السربال *** ولا يزال آخر الليالي
مُتلِفَ مال ومفيدَ مال *** . . .
تخيّرى بين كذا وبين منخَرِق السربال . فلما أن أتى به في الذكر كفي من إعادة الإعراب عليه .
وقوله : { فِي الأَرْضِ أَم بِظَاهِرٍ مِّنَ الْقَوْلِ } باطل المعنى ، أي أنه ظاهر في القول باطل المعنى .
ويقرأ : { وَصُدُّواْ عَنِ السَّبِيلِ } وبعضهم ( وصَدُّوا ) يجعلهم فاعلين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.