الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{أَفَمَنۡ هُوَ قَآئِمٌ عَلَىٰ كُلِّ نَفۡسِۭ بِمَا كَسَبَتۡۗ وَجَعَلُواْ لِلَّهِ شُرَكَآءَ قُلۡ سَمُّوهُمۡۚ أَمۡ تُنَبِّـُٔونَهُۥ بِمَا لَا يَعۡلَمُ فِي ٱلۡأَرۡضِ أَم بِظَٰهِرٖ مِّنَ ٱلۡقَوۡلِۗ بَلۡ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ مَكۡرُهُمۡ وَصُدُّواْ عَنِ ٱلسَّبِيلِۗ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِنۡ هَادٖ} (33)

وقوله تعالى : { أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ على كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ } [ الرعد : 33 ] .

أي : أهو أحقُّ بالعبادة أم الجمادات .

وقوله : { قُلْ سَمُّوهُمْ } : أي : سَمُّوا من له صفاتٌ يستحقُّ بها الألوهية ، و{ مَكْرُهُمْ } : يعم أقوالهم وأفعالهم التي كانَتْ بسبيل مناقَضَةِ الشرع ،