صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{وَإِذۡ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبۡعَثَنَّ عَلَيۡهِمۡ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ مَن يَسُومُهُمۡ سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِۗ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ ٱلۡعِقَابِ وَإِنَّهُۥ لَغَفُورٞ رَّحِيمٞ} (167)

{ و إذا تأذن ربك } أي أعلم ربك أسلاف اليهود بأنهم إن غيروا وبدلوا ، ولم يؤمنوا بأنبيائهم ليسلطن عليهم إلى يوم القيامة من يذيقهم ما يسوؤهم ويغمهم من أنواع العذاب . و{ تأذن } بمعنى آذن أي أعلم . يقال : آذنه الأمر وبالأمر ، أعلمه . وأذن تأذينا : أكثر الإعلام .