تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَإِذۡ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبۡعَثَنَّ عَلَيۡهِمۡ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ مَن يَسُومُهُمۡ سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِۗ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ ٱلۡعِقَابِ وَإِنَّهُۥ لَغَفُورٞ رَّحِيمٞ} (167)

{ وإذ تأذن ربك } قال الحسن : يعني : أعلم ربك { ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم } أي : يوليهم { سوء العذاب } أي : شدته .

قال قتادة : فبعث عليهم العرب ، فهم منهم في عذاب بالجزية والذل .

{ إن ربك لسريع العقاب } قال الحسن : إذا أراد الله أن يعذب قوما كان عذابه إياهم أسرع من الطرف . { وإنه لغفور رحيم } لمن تاب وآمن .