ثم قال تعالى : { وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة }[ 167 ] .
روى الأصبهاني عن أصحابه عن ورش : ( تأذن ) ، بتسهيل الهمزة{[25853]} .
والمعنى : واذكر ، يا محمد ، إذ أعلم ربك{[25854]} .
فمعنى { تأذن } : أَعْلَمَ ، والعرب تقول : " تعلم " بمعنى " أعلم " {[25855]} .
وقال مجاهد { تأذن } : قال{[25856]} .
وقال قتادة { تأذن ربك } : أمر ربك{[25857]} .
ومعنى : { ليبعثن عليهم }[ 167 ] .
أي : ليبعثن على اليهود { من يسومهم سوء العذاب }[ 167 ] ، وهو قتلهم إن لم يؤدوا الجزية ، وذلتهم إن ودوها{[25858]} .
قال ابن عباس : هي الجزية ، والذين يسومونهم{[25859]} : محمد صلى الله عليه وسلم ، وأمته ، إلى يوم القيامة{[25860]} .
قال ابن المسيب : يستحب أن يبعث الأنباط في الجزية{[25861]} .
{ إن ربك لسريع العقاب }[ 167 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.