الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{قَالُواْ رَبَّنَا مَن قَدَّمَ لَنَا هَٰذَا فَزِدۡهُ عَذَابٗا ضِعۡفٗا فِي ٱلنَّارِ} (61)

ثم قال تعالى : { قالوا ربنا من قدم لنا هذا فزده عذابا ضعفا في النار } أي : قال الفوج المقتحم : ربنا من قدم لنا هذا بدعائه إيانا إلى العمل الذي أوجب لنا النار فزده عذابا ضعفا في النار ، أي : أضعف لهم العذاب الذي هم فيه .

وقيل : المعنى : أضعف له العذاب مرتين : عذابا بكفره ، وعذابا بدعائه إيانا .