ثم بين ذلك فقال : { جنات عدن } ، أي : جنات إقامة وثبات ، قال قتادة : سأل عمر كعبا : ما عدن ؟ فقال : يا أمير المؤمنين . قصور في الجنة من ذهب يسكنها النبيئون والصديقون والشهداء وأئمة العدل{[58470]} .
وقال ابن عمر : ( جنة عدن : قصر في الجنة ، له خمسة آلاف باب ، على كل باب خمسة آلاف خَيْرة{[58471]} ، لا يدخله إلا نبي أو صديق أو شهيد ){[58472]} .
وقوله { مفتحة لهم الأبواب } أي : تفتح لهم الأبواب منها بغير فَتْحٍ سكانها{[58473]} لها بيد ، أو بمعاناة{[58474]} ، ولكن تنفتح بالأمر دون الفعل .
قال الحسن : ( تُكَلَّم ، فتتكلم{[58475]} ، انفتحي ، انغلقي ){[58476]} .
و( مفتحة ) : نعت ل( جنَتَّّات ) ، والضمير محذوف ، والتقدير : مفتحة لهم الأبواب منها{[58477]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.