ثم لما فرغ سبحانه من ذكر حال الأشقياء ، ذكر حال السعداء فقال :{ إن المتقين في جنات ونهر } أريد به الجنس ، لمناسبة جمع الجنات ، وإنما أفرد في اللفظ لموافقة رؤوس الآي ، وبه قرأ الجمهور ، وهو يشمل أنهار الجنة من الماء والخمر واللبن والعسل . وقرئ بسكون الهاء ، وهما لغتان وقرئ بضم النون والهاء على الجمع شاذا والمعنى أنهم في بساتين مختلفة وجنان متنوعة ، وأنهار متدفقة ، وقيل : النهر السعة والضياء ، ومنه النهار . والمعنى لا ليل عندهم ، والأول أولى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.