قوله : { قل أغير الله أبغي ( ربا ){[22810]} } الآية{[22810]} [ 166 ] .
( و ){[22812]} المعنى : { قل } ( يا محمد لهم ){[22813]} : { أغير الله أبغي ربا } ، أي : طلب ربا{[22814]} { وهو رب كل شيء } أي : مالك كل شيء{[22815]} .
وأصل ( الرب ){[22816]} أنه مصدر ( ربه يربه ( ربا ){[22817]} ، إذا قام بصلاحه{[22818]} . وإنما سمي به ، كما قيل : ( رجل عدلٌ ) و( رضى ) ، فرّبٌّ{[22819]} الدار ، معناه : مالكها ، وحقيقته ذو{[22820]} ملكها{[22821]} .
{ ولا تكسب كل نفس إلا عليها } ( أي لا تجترح{[22822]} ( إثما إلا ){[22823]} عليها ){[22824]} ، أي : لا تؤخذ نفس إلا بما كسبت ، { ولا تزر وازرة وزر أخرى } أي : لا يؤخذ أحد بذنب آخر{[22825]} ، كل ذي إثم معاقب بإثمه .
وحقيقة /{[22826]} معناه : أن الله أمر نبيه عليه السلام أن يخبر المشركين أنهم مأخوذون{[22827]} بآثامهم ، وأنّا لسنا مأخوذين{[22828]} ، بإجرامكم ولا معاقبين بها ، { ثم إلى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون }{[22829]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.