- ثم قال تعالى : ( ولو ألقى معاذيره ) .
أي : بل الإنسان شاهد على نفسه {[71898]} ولو اعتذر مما أتى من المآثم {[71899]} وجادل بالباطل [ لا ينفعه ] {[71900]} ذلك شيئا . قال ابن عباس : " ( ولو القى معاذيره ) يعني الاعتذار . ألم تسمع {[71901]} إلى قوله تعالى : ( لا ينفع الظالمين معذرتهم ) {[71902]} يعني قوله : ( ما كنا نعمل من سوء ) {[71903]} ، وقولهم : ( ربنا ما كنا مشركين ) {[71904]} ؟ ! قال ابن زيد : " قوم يؤذن لهم فيعتذرون فلا ينفعهم العذر ، وقم لا يؤذن لهم فيعتذروا " {[71905]} .
وقال مجاهد : ( ولو القى معاذيره ) : " ولو {[71906]} جادل عنها فهو بصيرة {[71907]} عليها " . وقال السدي : " معناه : ولو أرخى الستور وأغلق الأبواب " {[71908]} .
وقال الحسن و [ قتادة ] {[71909]} : : معناه ) {[71910]} : ولو ألقى معاذيره لم تقبل منه " ، إذ هي باطل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.