قوله : { ليميز الله الخبيث ( من الطيب ){[27406]} } ، إلى قوله : { سنت{[27407]} الاولين }[ 37 ، 38 ] .
المعنى : إن الله عز وجل ، يحشرهم ليميز الخبيث من الطيب ، أي : أهل السعادة من أهل الشقاء{[27408]} .
وقيل : المؤمن من الكافر ، فيجعل الخبيث بعضه على بعض{[27409]} . ( أي : يجعل الكافر{[27410]} بعضهم على بعض ، أي : فوق بعض ){[27411]} .
أي : يجمعه بعضه إلى بعض{[27412]} . و " الركام " : المجتمع{[27413]} ، ومنه قوله في السحاب : { ثم يؤلف بينه } أي : يجمع المتفرق ، { ثم يجعله ركاما }{[27414]} ، أي : مجتمعا كثيفا{[27415]} .
أي : الخبيث فوحد اللفظ ليرده على الخبيث ، ثم جمع آخرا{[27416]} ردا على المعنى .
وقيل معنى : ليميز الخبيث من الطيب ، أي : ما أنفقه الكافرون في معصية الله سبحانه ، فيجمعه فيجعله في جهنم ، فيعذبون به . و{ الطيب } : ما أنفقه المسلمون في رضوان الله عز وجل{[27417]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.