[ الآية 49 ] وقوله تعالى : { لنحيي به بلدة ميتا ونسقيه مما خلقنا أنعاما وأناسي كثيرا } [ فيه لغتان : أسقى ، وسقى : بالألف وبغير الألف{[14480]} يقال : سقى به حرثه وماشيته ، وأسقيته{[14481]} أي ناولته ما يشرب ، وهو قول القتبي وأبي عوسجة ]{[14482]} .
وقوله{[14483]} تعالى : { وأناسي كثيرا } قال بعضهم : الأناسي جمع إنسي ، وقال بعضهم : هو جمع إنسان ؛ وأصله بالنون : أناسين ، لكن أبدلت النون ياء .
وقال أبو عوسجة والقتبي { وأناسي } مشددة ؛ يعني آناسا{[14484]} . وأناسي جماعة الإنسان على ما ذكرنا . ثم يحتمل قوله : { ونسقيه مما خلقنا أنعاما وأناسي كثيرا } أي نسقيه من الماء الطهور المنزل من السماء كثيرا من الأنعام وكثيرا من الآناس وكثيرا مما يسقى من المياه المنزعة من الأرض .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.