والثاني : [ قوله تعالى ][ ساقطة من الأصل وم ] : ( قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَاباً لا أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنْ الْعَالَمِينَ ) وقد كفر منهم ، ثم لم يظهر أنه عذبهم عذابا لم يعذب أحدا من العالمين .
وقال بعضهم : ليس فيه دلالة أنها لم تنزل لأنه يجوز أن يكون قوله : ( تكون لنا عيدا لأولنا وآخرنا ) ما لم يأت النسخ . فكان لهم ذلك إلى أن يبعث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فنسخ ذلك يوم الجمعة .
وقالوا : قوله تعالى : ( فإني أعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين ) ذكر في بعض القصة أن من كفر منهم بعد ذلك مسخهم خنازير . فذلك تعذيب لم يعذب ( أحدا من العالمين ) .
وقيل : يحتمل قوله : ( فإني أعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين ) في الآخرة ، والله أعلم بذلك كله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.