الآيتان 17 و 18 : وقوله تعالى : { وسيجنبها الأتقى } { الذي يؤتى ماله يتزكى } أخبر أنه يجنب النار عن الأتقى ، ويقيه عنها .
ثم فيه دلالة أنه إنما يتجنبها ، ويتقيها ، بالأعمال التي يعلمها ، فدل أن الله تعالى في أفعالهم صنعا حين{[23749]}أضاف الوقاية إليه والتجنب عنها ، وهو كقوله : { ربنا آتينا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار } ( البقرة : 201 ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.