النكت و العيون للماوردي - الماوردي  
{وَءَاتَيۡنَٰهُ فِي ٱلدُّنۡيَا حَسَنَةٗۖ وَإِنَّهُۥ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ لَمِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ} (122)

{ وآتيناه في الدنيا حسنة } ، فيه أربعة تأويلات :

أحدها : أن الحسنة النبوة ، قاله الحسن .

الثاني : لسان صدق ، قاله مجاهد .

الثالث : أن جميع أهل الأديان يتولونه ويرضونه ، قاله قتادة .

الرابع : أنها تنويه الله بذكره في الدنيا بطاعته لربه . حكاه ابن عيسى .

ويحتمل خامساً : أنه بقاء ضيافته وزيارة الأمم لقبره .

{ وإنه في الآخرة لمن الصالحين } ، فيه وجهان :

أحدهما : في منازل الصالحين في الجنة .

الثاني : من الرسل المقربين{[1776]} .


[1776]:سقط من ق.