اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{وَءَاتَيۡنَٰهُ فِي ٱلدُّنۡيَا حَسَنَةٗۖ وَإِنَّهُۥ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ لَمِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ} (122)

{ وَآتَيْنَاهُ فِي الدنيا حَسَنَةً } ، يعني : الرِّسالة والخلَّة . وقيل : لسان صدق ، وقال مقاتل بن حيان : هو قول المصلي : اللَّهُمَّ صَلِّ على محمدٍ وعلى آلِ مُحمَّدٍ ، كما صلَّيْتَ على إبْراهِيمَ .

وقال قتادة - رضي الله عنه - : إن الله حبَّبه إلى كل الخلق{[20133]} . وقيل : أولاداً أبراراً على الكبر . { وَإِنَّهُ فِي الآخرة لَمِنَ الصالحين } : في أعلى مقامات الصَّالحين في الجنة{[20134]} .


[20133]:ذكره البغوي في "تفسيره" (3/189).
[20134]:ذكره الرازي في "تفسيره" (20/108).