غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَءَاتَيۡنَٰهُ فِي ٱلدُّنۡيَا حَسَنَةٗۖ وَإِنَّهُۥ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ لَمِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ} (122)

101

{ وآتيناه في الدنيا حسنة } ، عن قتادة : هي أن الله تعالى حببه إلى أهل الأديان كلها . وقيل : الأموال والأولاد . وقيل : قول المصلي منا : " كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم " . { وإنه في الآخرة لمن الصالحين } ، في أعلى مقاماتهم من الجنة تحقيقاً لدعائه : { وألحقني بالصالحين } [ يوسف : 101 ] .

/خ128