قوله تعالى : { فَجَعَلْنَاهَا نَكَالاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا } وفي المجعول نكالاً ، ستة أقاويل :
والثالث : أنها القرية التي اعتدى أهلها .
والرابع : أنهم الأمة الذين اعتدوا ، وهم أهل أيلة .
والخامس : أنهم الممسوخون قردة .
والسادس : أنهم القردة الممسوخ على صورهم .
وفي قوله تعالى : { نَكَالاً } ثلاثة تأويلات :
أحدها : عقوبة ، وهو قول ابن عباس .
والثاني : عبرة ينكل بها من رآها .
والثالث : أن النكال الاشتهار بالفضيحة .
وفي قوله تعالى : { لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا } من القرى ، وهذه رواية عكرمة عن ابن عباس .
والثاني : ما بين يديها يعني من بعدهم من الأمم ، وما خلفها ، الذين كانوا معهم باقين ، وهذه رواية الضحاك عن ابن عباس .
والثالث : ما بين يديها ، يعني من دونها ، وما خلفها ، يعني لمن يأتي بعدهم من الأمم ، وهذا قول السدي .
والرابع : لما بين يديها من ذنوب القوم ، وما خلفها للحيتان التي أصابوها ، وهذا قول قتادة .
والخامس : ما بين يديها ما مضى من خطاياهم ، وما خلفها : خطاياهم التي أُهْلِكُوا بها ، وهذا قول مجاهد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.