قوله تعالى : { فجعلناها نكالا } ، يعني جعلنا تلك العقوبة نكالاً { لّمَا بَيْنَ يَدَيْهَا } ، يعني لما سبق منهم من الذنب { وَمَا خَلْفَهَا } ، أي عبرة لمن بعدهم . ويقال : { فجعلناها } ، يعني القرية ، { نكالاً لما بين يديها } من القرى { وما خلفها } من القرى ليعتبروا بها . { وَمَوْعِظَةً لّلْمُتَّقِينَ } ، يعني نهياً لأمة محمد صلى الله عليه وسلم وعبرة لهم ، لكي لا يستحلوا ما حرم الله عليهم . قال الفقيه : حدثنا أبو القاسم عمر بن محمد قال : حدثنا أبو بكر الواسطي قال : حدثنا إبراهيم بن يوسف قال : حدثنا كثير بن هشام ، عن المسعودي ، عن علقمة بن مرثد ، عن المستورد بن الأحنف قال : قيل لعبد الله بن مسعود : أرأيت القردة والخنازير ، أمن نسل القرود والخنازير التي قد مسخت ؟ قال عبد الله بن مسعود : إن الله تعالى لم يمسخ أمة فجعل لها نسلاً ، ولكنها من نسل قرود وخنازير كانت قبل ذلك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.