واختلف في مرجع الضمير في قوله : { فَجَعَلْنَاهَا } وفي قوله : { لّمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا } فقيل : العقوبة . وقيل : الأمة ، وقيل : القرية . وقيل : القردة . وقيل الحيتان . والأول أظهر . والنكال : الزجر والعقاب ، والنكل : القيد ؛ لأنه يمنع صاحبه ، ويقال للجام الدابة نكل ؛ لأنه يمنعها . والموعظة : مأخوذة من الاتعاظ ، والانزجار ، والوعظ : التخويف . وقال الخليل : الوعظ التذكير بالخير . وقد أخرج ابن جرير عن ابن عباس قال : الطور الجبل الذي أنزلت عليه التوراة ، وكان بنو إسرائيل أسفل منه . وأخرج نحوه عبد بن حميد ، وابن جرير ، عن قتادة . وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، وابن مردويه عن ابن عباس ؛ قال : الطور ما أنبت من الجبال ، وما لم ينبت ، فليس بطور . وأخرج ابن جرير عنه في قوله : { خُذُوا مَا ءاتيناكم بِقُوَّةٍ } قال : أي بجدّ . وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم ، عن أبي العالية في قوله : { واذكروا مَا فِيهِ } قال : اقرءوا ما في التوراة ، واعملوا به . وأخرج ابن إسحاق وابن جرير ، عن ابن عباس في قوله : { لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } قال : لعلكم تنزعون عما أنتم عليه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.