تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{فَجَعَلۡنَٰهَا نَكَٰلٗا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهَا وَمَا خَلۡفَهَا وَمَوۡعِظَةٗ لِّلۡمُتَّقِينَ} (66)

الآية 66 وقوله تعالى : ( فجعلناها نكالا ) قيل : ها{[938]} راجعة إلى القرية التي كانوا فيها .

وقوله تعالى : ( لما بين يديها ) من أهل القرية .

[ قوله تعالى ]{[939]} : ( وما خلفها وموعظة للمتقين ) حواليها . وقيل : أراد [ ب : ها ]{[940]} : القرية ( لما بين يديها ) من القرى ( وما خلفها ) من القرى : وقيل : أراد [ ب : ها ]{[941]} العقوبة والنكال . ( لما بين يديها ) يعني لما مضى من الذنوب ( وما خلفها ) يعني ما بقي ، والله أعلم .

[ وقوله تعالى ]{[942]} : ( خاسئين ) قيل{[943]} : الخاسئ الصاغر ، وقيل : الخاسئ الذليل ، وقيل [ الخاسئ ]{[944]} البعيد ، وكله يرجع إلى واحد ، والله أعلم .


[938]:- في النسخ الثلاث: الهاء.
[939]:- من ط م و ط ع، ساقطة من الأصل.
[940]:- في النسخ الثلاث: بالهاء.
[941]:- أدرج هذا القول في ط ع قبل تفسير قوله: (فجعلناها نكالا).
[942]:- أدرج هذا القول في ط ع قبل تفسير قوله: (فجعلناها نكالا).
[943]:- من ط م، في الأصل و ط ع: يعني: قيل.
[944]:- من ط م و ط ع، ساقطة من الأصل.