ثم قال تعالى : { بل بَدَالَهُم ما كَانُوا يُخْفُونَ مِن قَبْلُ } فيه ثلاثة أقاويل{[864]} :
أحدها : بدا لهم وبال ما كانوا يخفونه .
والثاني : بدا لهم ما كان يخفيه بعضهم عن بعض ، قاله الحسن .
والثالث : بدا للأتباع ما كان يخفيه الرؤساء .
{ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ } يعني ولو ردوا إلى ما تمنوا من الدنيا لعادوا إلى ما نهوا عنه من الكفر .
{ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ } فيه قولان :
أحدهما : أنه خبر مستأنف أخبر الله به عن كذبهم لا{[865]} أنه عائد إلى ما تقدم من تمنّيهم ، لعدم الصدق والكذب في التمنِّي .
والثاني : { إِنَّهُمْ لَكَاذِبونَ } يعني في الإِخبار عن أنفسهم بالإِيمان إِن رُدُّوا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.