{ بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل } ، وذلك أنهم حين قالوا : { والله ربنا ما كنا مشركين } ، أوحى الله إلى الجوارح ، فشهدت عليهم بما كتموا من الشرك ، فذلك قوله : { بل بدا لهم } ، يعني ظهر لهم من الجوارح { ما كانوا يخفون من قبل } بألسنتهم من قبل أن تنطق الجوارح بالشرك ، فتمنوا عند ذلك الرجعة إلى الدنيا ، { فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا . . . } إلى آخر الآية ، فأخبر الله عنهم ، فقال : { ولو ردوا } إلى الدنيا كما تمنوا وعمروا فيها ، { لعادوا لما } ، يعني لرجعوا لما { نهوا عنه } من الشرك والتكذيب ، { وإنهم لكاذبون } في قولهم حين قالوا : { ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين } ، بالقرآن .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.