{ وإن يكادُ الذين كَفَروا ليُزْلِقونك بأَبَصارهم } الآية . فيه ستة أوجه :
أحدها : معناه ليصرعونك ، قاله الكلبي .
الثاني : ليرمقونك ، قاله قتادة .
الثالث : ليزهقونك{[3061]} ، قاله ابن عباس ، وكان يقرؤها كذلك .
الرابع : لينفذونك ، قاله مجاهد .
الخامس : ليمسونك بأبصارهم من شدة نظرهم إليك ، قاله السدي .
السادس : ليعتانونك ، أي لينظرونك بأعينهم ، قاله الفراء .
وحكي أنهم قالوا : ما رأينا مثل حجمه ونظروا إليه ليعينوه ، أي ليصيبوه بالعين .
وقد كانت العرب إذا أراد أحدهم أن يصيب أحداً يعني في نفسه أو ماله تجوّع ثلاثاً ثم يتعرض لنفسه أو ماله فيقول : تاللَّه ما رأيت أقوى منه ولا أشجع ولا أكثر مالاً منه ولا أحسن ، فيصيبه بعينه فيهلك هو وماله ، فأنزل اللَّه هذه الآية .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.