إن مخففة من الثقيلة واللام علمها . وقرأ« ليزلقونك » بضم الياء وفتحها . وزلقه وأزلقه بمعنى : ويقال : زلق الرأس وأزلقه : حلقه ، وقرأ« ليزهقونك » من زهقت نفسه وأزهقها ، يعني : أنهم من شدة تحديقهم ونظرهم إليك شزرا بعيون العداوة والبغضاء ، يكادون يزلون قدمك أو يهلكونك ، من قولهم نظر إلى نظرا يكاد يصرعني ، ويكاد يأكلني ، أي : لو أمكنه بنظره الصراع أو الأكل لفعله ، قال :
يتقارضون إذا التقوا في مَوْطِنٍ *** نظرا يزّل مواطىء الأقدامْ
وقيل كانت العين في بنى أسد ، فكان الرجل منهم يتجوّع ثلاثة أيام فلا يمر به شيء فيقول فيه : لم أر كاليوم مثله إلا عانه ، فأريد بعض العيانين على أن يقول فى رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ذلك ، فقال : لم أر كاليوم رجلا فعصمه لله . وعن الحسن : دواء الإصابة بالعين أن تقرأ هذه الآية { لما سمعوا الذكر } أي القرآن لم يملكوا أنفسهم حسدا على ما أوتيت من النبوة { ويقولون إنه لمجنون } حيرة فى أمره وتنفيرا عنه ؛ وإلا فقد علموا أنه أعقلهم . والمعنى : أنهم جننوه لأجل القرآن .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.