{ والمحصنات من النساء } ، يعني وكل امرأة أيضا فنكاحها حرام مع ما حرم من النسب والصهر ، ثم استثنى من المحصنات ، فقال سبحانه : { إلا ما ملكت أيمانكم } من الحرائر مثنى وثلاث ورباع ، { كتاب الله عليكم } ، يعني فريضة الله لكم بتحليل أربع .
{ وأحل لكم ما وراء ذلكم } ، يعني ما وراء الأربع ، { أن تبتغوا بأموالكم محصنين } لفروجهن { غير مسافحين } بالزنا علانية ، ثم ذكر المتعة ، فقال : { فما استمتعتم به منهن } إلى أجل مسمى ، { فآتوهن أجورهن فريضة } ، يعني أعطوهن مهورهن ، { ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة } ، يقول : لا حرج عليكم فيما زدتم من المهر وازددتم في الأجل بعد الأمر الأول ، { إن الله كان عليما } بخلقه { حكيما } في أمره ، نسختها آية الطلاق وآية المواريث .
ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المتعة بعد نزول هذه الآية مرارا ، والله تعالى يقول : { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا }( الحشر : 8 )
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.