{ من يطع الرسول فقد أطاع الله } ، وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في المدينة : "من أحبني فقد أحب الله ، ومن أطاعني فقد أطاع الله" ، فقال المنافقون : ألا تسمعون إلى هذا الرجل وما يقول ؟ لقد قارب الشرك ، وهو ينهى ألا يعبد إلا الله ، فما حمله على الذي قال إلا أن نتخذه حنانا ، يعنون ربا ، كما اتخذت النصارى عيسى ابن مريم حنانا ، فأنزل الله عز وجل تصديقا لقول نبيه صلى الله عليه وسلم : { من يطع الرسول فقد أطاع الله } { ومن تولى } عرض عن طاعتهما ، { فما أرسلناك عليهم حفيظا } ، يعني رقيبا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.