من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا( 80 )
{ من يطع الرسول فقد أطاع الله } في صحيح مسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من أطاعني فقد أطاع الله ومن يعصني فقد عصى الله ومن يطع الأمير فقد أطاعني ومن يعص الأمير فقد عصاني " ؛ ذلك أن الرسول لا يقول من عند نفسه ، وإنما هو أمين صادق فيما يبلغ عن ربه ، ( ما ينطق عن الهوى . إن هو إلا وحي يوحى ) ( {[1475]} ) ؛ { ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا } والذي يدبر عن هدى خاتم النبيين ، ويعرض عن دعوته فلا يستجيب لها ، فما ضر إلا نفسه ، ولن يُسأل الرسول عن ذنبه وجرمه ، فهو عليه الصلاة والسلام ليس إلا مبشرا ونذيرا ، لا يملك أن يكره الناس حتى يكونوا مؤمنين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.