السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{مَّن يُطِعِ ٱلرَّسُولَ فَقَدۡ أَطَاعَ ٱللَّهَۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَآ أَرۡسَلۡنَٰكَ عَلَيۡهِمۡ حَفِيظٗا} (80)

{ من يطع الرسول فقد أطاع الله } لأنه في الحقيقة مبلغ والآمر هو الله تعالى { ومن تولى } أي : أعرض عن طاعتك فلا يهمنك { فما أرسلناك } يا محمد { عليهم حفيظاً } أي : حافظاً لأعمالهم وتحاسبهم عليها إنما عليك البلاغ وعلينا الحساب فنجازيهم ، وهذا قبل الأمر بالقتال .