تفسير الأعقم - الأعقم  
{مَّن يُطِعِ ٱلرَّسُولَ فَقَدۡ أَطَاعَ ٱللَّهَۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَآ أَرۡسَلۡنَٰكَ عَلَيۡهِمۡ حَفِيظٗا} (80)

{ من يطع الرسول فقد أطاع الله } لأنه لا يأمر إلا بما أمر الله به ولا ينهى إلا عن ما ينهي الله عنه { ومن تولى } عن الطاعة فأعرض { فما أرسلناك } إلا نذيراً لا حافظاً ومهيمناً عليهم تحفظ عليهم أعمالهم وتحاسبهم عليها وتعاقبهم ، كقوله : { وما أنت عليهم بوكيل } [ الأنعام : 107 ]