حفيظاً : تحفظ عليهم أعمالهم وتحاسبهم فيها .
من أطاع الرسولَ فقد أطاع الله ، لأنه لا يأمر إلا بما أمر ولا ينهى إلا عما نهى الله عنه ، لذلك كانت طاعته طاعة الله . ومن أعرض عن طاعتك يا محمد على هذا الاعتبار فليس لك أن تُكرهه عليها ، لأنك أُرسلت مبشِّراً ونذيرا ، ولَم ترسل مسيطراً ورقيبا تحفظ على الناس أفعالهم وأقوالهم .
رُوي أن النبي عليه الصلاة والسلام قال : «من أحبني فقد أحبَ الله ، ومن أطاعني فقد أطاع الله » ، فقال المنافقون : ألا تسمعون إلى ما يقول هذا الرجل ؟ لقد قارف الشِرك ، قد نهى أن نعبد غير الله ويريد أن نتخذه رَبّاً لكما اتخذت النصارى عيسى ، فأنزل الله هذه الآية . . . .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.