قوله :{ وما أصابكم من مصيبة } ، يعني المؤمنين من بلاء الدنيا وعقوبة من اختلاج عرق ، أو خدش عود ، أو نكبة حجر ، أو عثرة قدم ، فصاعدا إلا بذنب ، فذلك قوله :{ وما أصابكم من مصيبة } { فبما كسبت أيديكم } من المعاصي ، { ويعفوا عن كثير } آية ، يعني ويتجاوز عن كثير من الذنوب ، فلا يعاقب بها في الدنيا .
حدثنا عبد الله ، قال : حدثني أبي ، قال : قال أبو صالح : بلغنا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" ما عفا الله عنه فهو أكثر" ، وقال : بلغني أنه قال ، يعني النبي صلى الله عليه وسلم :" ما عفا الله عنه ، فلم يعاقب به في الآخرة" ، ثم تلا هذه الآية :{ من يعمل سوءا يجز به } [ النساء :123 ] ، قال : هاتان الآيتان في الدنيا للمؤمنين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.