فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَمَآ أَصَٰبَكُم مِّن مُّصِيبَةٖ فَبِمَا كَسَبَتۡ أَيۡدِيكُمۡ وَيَعۡفُواْ عَن كَثِيرٖ} (30)

{ وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم } .

كل ما ينزل بالناس من نقم فإنما هو بسبب معاصيهم { ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس . . }{[4268]} .

{ ويعفوا عن كثير( 30 ) } .

يتجاوز بفضله عن كثير من المعاصي فلا يجازى بها في الدنيا ولا في الآخرة .


[4268]:سورة الروم. من الآية 41.