{ وما أصابتكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم } من الأجرام ، واختلفوا في المصائب ، قيل : القحط والمرض وما أشبهه ، وقيل : ما يصيب الكفار من الحدث من المسلمين ، وقيل : العقوبات ، وقيل : هو عام في كل المصائب ، وعن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " ما من اختلاج عرق ولا خدش عود ونكتة حجر إلا بذنب وما يعفو الله أكثر " وعن عكرمة : ما من نكتة أصابت عبداً إلاَّ بذنب لم يكن الله ليغفر له إلا بها ، ودرجة لم يكن ليبلغها إلا بها ، وقيل : المصائب يجوز أن تكون عقوبة للدنيا كالحدود ولذلك امتحن الأنبياء بالمصائب ولم تكن عقوبة { ويعفو عن كثير } أي ولا يؤاخذهم بكثير من أفعالهم بل يعفو عنها ، وقيل : لولا العفو لهلك العالم لأن الذنب موجبه ولكن الله يعفوا أما بالتوبة أو بالطاعات ، وعن علي ( عليه السلام ) : " من عفى في الدنيا عفى الله عنه في الآخرة " ، وعنه : " هذه أرجى آية في القرآن "
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.