قوله :{ وإذ صرفنا إليك } يعني وجهنا إليك يا محمد { نفرا من الجن يستمعون القرآن } فقرأ من الجن تسعة نفر من أشراف الجن وساداتهم من أهل اليمن من قرية يقال لها : نصيبين ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يبطن نخلة يقرأ القرآن في صلاة الفجر ، { فلما حضروه } فلما حضروا النبي صلى الله عليه وسلم { قالوا } قال بعضهم لبعض :{ أنصتوا } للقرآن ، وكادوا أن يرتكبوه من الحرص ، فذلك قوله :{ كادوا يكونون عليه لبدا } [ الجن :9 ] ، { فلما قضي } يقول فلما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من صلاته { ولوا } يعني انصرفوا { إلى قومهم } يعني الجن { منذرين } آية ، يعني مؤمنين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.