{ قد نعلم إنه يحزنك الذي يقولون } ، نزلت في الحارث بن عامر بن نوفل بن عبد مناف بن قصى ، كان الحارث يكذب النبي صلى الله عليه وسلم في العلانية ، فإذا خلا مع أهل ثقته ، قال : ما محمد من أهل الكذب ، وإني لأحسبه صادقا ، وكان إذا لقي النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : إنا لنعلم أن هذا الذي تقول حق ، وإنه لا يمنعنا أن نتبع الهدى معك إلا مخافة أن يتخطفنا الناس ، يعني العرب ، من أرضنا إن خرجنا ، فإنما نحن أكلة رأس ، ولا طاقة لنا بهم ، نظيرها في القصص : { وقالوا إن نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا } ( القصص : 57 ) ، فأنزل الله : { قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون } في العلانية بأنك كذاب مفتر ، { فإنهم لا يكذبونك } في السر بما تقول بأنك نبي رسول ، بل يعلمون أنك صادق ، وقد جربوا منك الصدق فيما مضى ، { ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون } ، يعني بالقرآن بعد المعرفة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.