التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر  
{إِنَّ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ يُخَٰدِعُونَ ٱللَّهَ وَهُوَ خَٰدِعُهُمۡ وَإِذَا قَامُوٓاْ إِلَى ٱلصَّلَوٰةِ قَامُواْ كُسَالَىٰ يُرَآءُونَ ٱلنَّاسَ وَلَا يَذۡكُرُونَ ٱللَّهَ إِلَّا قَلِيلٗا} (142)

{ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً ( 142 ) }

إنَّ طريقة هؤلاء المنافقين مخادعة الله تعالى ، بما يظهرونه من الإيمان وما يبطنونه من الكفر ، ظنًّا أنه يخفى على الله ، والحال أن الله خادعهم ومجازيهم بمثل عملهم ، وإذا قام هؤلاء المنافقون لأداء الصلاة ، قاموا إليها في فتور ، يقصدون بصلاتهم الرياء والسمعة ، ولا يذكرون الله تعالى إلا ذكرًا قليلا .