ثم بين حال المنافقين في الدنيا وخداعهم ، فقال تعالى : { إِنَّ المنافقين يخادعون الله } أي يظنون أنهم يخادعون الله { وَهُوَ خَادِعُهُمْ } أي يجازيهم جزاء خداعهم ، وهو أنهم يمشون مع المؤمنين على الصراط يوم القيامة ، ثم يسلبهم النور فيبكون في ظلمة . ثم قال تعالى : { وإذا قاموا إلى الصلاة } يعني المنافقين { قَامُواْ كسالى } أي متثاقلين { يراؤون الناس } أي لا يرونها حقاً ، ويصلون مراءاة للناس وسمعة { وَلاَ يَذْكُرُونَ الله إِلاَّ قَلِيلاً } قال ابن عباس : لو كان ذلك القليل لله تعالى لكان كثيراً وتقبل منهم ، ولكن لن يريدوا به وجه الله تعالى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.