تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{إِنَّ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ يُخَٰدِعُونَ ٱللَّهَ وَهُوَ خَٰدِعُهُمۡ وَإِذَا قَامُوٓاْ إِلَى ٱلصَّلَوٰةِ قَامُواْ كُسَالَىٰ يُرَآءُونَ ٱلنَّاسَ وَلَا يَذۡكُرُونَ ٱللَّهَ إِلَّا قَلِيلٗا} (142)

{ إن المنافقين يخادعون الله } بقولهم : { إذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم } [ البقرة : 14 ] وهو خداعهم . قال محمد : يجازيهم جزاء الخداع .

{ وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى } عنها { يراءون الناس } يظهرون ما

ليس في قلوبهم { ولا يذكرون الله إلا قليلا } قال الحسن : إنما قل ؛ لأنه كان لغير الله .