التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر  
{قُلۡ إِنِّي عَلَىٰ بَيِّنَةٖ مِّن رَّبِّي وَكَذَّبۡتُم بِهِۦۚ مَا عِندِي مَا تَسۡتَعۡجِلُونَ بِهِۦٓۚ إِنِ ٱلۡحُكۡمُ إِلَّا لِلَّهِۖ يَقُصُّ ٱلۡحَقَّۖ وَهُوَ خَيۡرُ ٱلۡفَٰصِلِينَ} (57)

{ قُلْ إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَكَذَّبْتُمْ بِهِ مَا عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنْ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ ( 57 ) }

قل - يا محمد لهؤلاء المشركين- : إني على بصيرة واضحة من شريعة الله التي أوحاها إليَّ ، وذلك بإفراده وحده بالعبادة ، وقد كذَّبتم بهذا ، وليس في قدرتي إنزال العذاب الذي تستعجلون به ، وما الحكم في تأخر ذلك إلا إلى الله تعالى ، يقصُّ الحقَّ ، وهو خير مَن يفصل بين الحق والباطل بقضائه وحكمه .