ثم بين غناه وقدرته بقوله { وَللَّهِ مَا فِي السموات وَمَا فِي الأرض } خلقاً والمتملكون عبيده رقا . { وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الذين أُوتُواْ الكتاب } هو اسم للجنس فيتناول الكتب السماوية { مِن قَبْلِكُم } مّن الأمم السالفة وهو متعلق ب « وصينا »أو ب «أتوا » { وإياكم } عطف على «الذين أوتوا » { أَنِ اتقوا الله } بأن اتقوا أو تكون «أن » المفسرة لأن التوصية في معنى القول ، والمعنى أن هذه وصية قديمة ما زال يوصي الله بها عباده ولستم بها مخصوصين لأنهم بالتقوى يسعدون عنده { وَإِن تَكْفُرُواْ } عطف على «اتقوا » لأن المعنى أمرناهم وأمرناكم بالتقوى وقلنا لهم ولكم إن تكفروا { فَإِنَّ للَّهِ مَا فِي السموات وَمَا فِي الأرض وَكَانَ الله غَنِيّاً } عن خلقه وعن عبادتهم { حَمِيداً } مستحقاً لأن يحمد لكثرة نعمه وإن لم يحَمده أحد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.