مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي - النسفي  
{مَّن كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ ٱلدُّنۡيَا فَعِندَ ٱللَّهِ ثَوَابُ ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ سَمِيعَۢا بَصِيرٗا} (134)

{ مَّن كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدنيا } كالمجاهد يريد بجهاده الغنيمة { فَعِندَ الله ثَوَابُ الدنيا والآخرة } فما له يطلب أحدهما دون الآخر والذي يطلبه أخسهما { وَكَانَ الله سَمِيعاً } للأقوال { بَصِيراً } بالأفعال وهو وعد ووعيد .