ثم خاطب الحكام فقال :{ واللاتى } هي جمع «التي » وموضعها رفع بالابتداء { يَأْتِينَ الفاحشة } أي الزنا لزيادتها في القبح على كثير من القبائح . يقال أتى الفاحشة وجاءها ورهقها وغشيها بمعنى { مِّن نِّسَائِكُمُ } « من » للتبعيض والخبر { فاستشهدوا عَلَيْهِنَّ } فاطلبوا الشهادة { أَرْبَعةً مّنْكُمْ } من المؤمنين { فَإِن شَهِدُواْ } بالزنا { فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي البيوت } فاحبسوهن { حتى يَتَوَفَّاهُنَّ الموت } أي ملائكة الموت كقوله { الذين تتوفاهم الملائكة } [ النحل : 28 ] أو حتى يأخذهن الموت ويستوفي أرواحهن { أَوْ يَجْعَلَ الله لَهُنَّ } قيل «أو » بمعنى «إلا أن » { سَبِيلاً } غير هذه . عن ابن عباس رضي الله عنهما : السبيل للبكر جلد مائة وتغريب عام وللثيب الرجم لقوله عليه السلام " خذوا عني ، خذوا عني قد جعل الله لهن سبيلاً البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام والثيب بالثيب جلد مائة ورجم بالحجارة "
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.